المخدرات وانواعها واشكالها ومخطرها وطرق الوقاية - موضوع عن | Mawdo3an

الاثنين، 27 أبريل 2015

المخدرات وانواعها واشكالها ومخطرها وطرق الوقاية

المخدرات مادة أو دواء نباتي أو مصنع "المخدرات التصنيعية" تضم محتويات مسكنة ومهدئة تسبب الادمان والخمول كما تؤثر على المدمن نفسيا وذهنيا وغالبا ما تستعمل على سبيل التجربة اوالفضول اوالشعور بالمتعة اللحظية فتؤدى إلى شل الجهاز العصبي والتنفسي وتصيب الجهاز الدوري بامراض خطيرة .
تعريف المخدرات في اللغة

المخدرات لغــة :
جاءت من اللفظ ( خدر ) ومصدره التخدير ، ويعني ( ستر ) . بحيث يقال تخدر الرجل أو المرآة أي أستتر أو استترت ، ويقال يوم خدر ( يعني مليء بالسحاب الأسود ) ، وليلة خدره ( يعني الليل الشديد الظلام ) . ويقال أن المخدر هو الفتور والكسل الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر ، أو أنها الحالة التي يتسبب عنها الفتور والكسل والسكون الذي يعتري متعاطي المخدرات ، كما أنها تعطل الجسم عن أداء وظائفه ، وتعطل الإحساس والشعور .
أنواع المخدرات:
1. طبيـعيـة: مثل الخشخاش (الأفيون )، القات.
2. كيميائـية: مثل المورفين،الهيروين.
3. صناعيـة: مثل المهدئات وبعض عقاقير الهلوسة.
المسكالين - إل . إس . دي - بي . سي . بي - البسيلوسيبين

الاسباب التى تؤدى إلى الادمان على المخدرات :
عدم ادراك الفرد بمحتوى العقار او المادة الكيميائية المقدمة له بدافع اللذة والمتعة والهروب إلى العالم الاخر.
التربية الاجتماعية الخاطئة وعزله عن المجتمع وضعف الدافع الدينى "الحلال والحرام" والبعد عن الله سبحانه وتعالى .
المشاكل الاسرية والطلاق وانفصال الاب عن الاسرة وعدم الرقابة والمتابعة .
المستوى الاقتصادى المتدنى وعدم التعليم يؤدون إلى الادمان بجهل وبدافع الهروب من قسوة الحياة .
الثراء وتبذير المال بغير حساب والادمان وجهان لعملة واحدة .
التشتت الاسري وعدم توافر مساحة للحوار بين الاسرة .
مصاحبة ومجالسة رفقاء السوء والسهر إلى ساعات متأخرة.
وقت الفراغ وعدم وجود هدف معين للسعى نحوه والبطالة تؤدى بلا شك إلى الادمان

العلامات التى تظهر على الشخص المدمن:
عدم الاهتمام بدراسته او الذهاب إلى العمل والحرص على الخروج والانقطاع عن المنزل.
اللامبالاة والتأخير إلى منتصف الليل وتغير نمط الحياة المفاجىء والحرص على خصوصياته
عدم الاهتمام بالمظهر الخارجى والغياب المتكرر عن المنزل والمدرسة او العمل.
الهيجان والغضب من اقل الاشياء واحيانا التهرب من تحمل المسؤولية سواء بالمنزل او العمل .
حرصه الدائم على طلب النقود بشكل ملحوظ ومستمر مما يدعو إلى الانتباه والحيطة والمراقبة لانه سيتطور إلى السرقة.
الانطوائية والبعد عن مجالس الاسرة وتغير اسلوب الحوار بين اسرته وفقدان الوزن نتيجة عدم رغبته في تناول الطعام.

أعراض الادمان على المخدرات :
1) اعراض ادمان الحشيش والماريجوانا:
عدم تناسق الحركة والتركيز.
زيادة ملحوظة في ضغط الدم وسرعة في دقات القلب وكأنه صعد السلم بسرعة
الاحمرار الملحوظ بالعينين
رغبة غير طبيعية في تناول الطعام والشراب.
الاصابة بمرض جنون العظمة
2) اعراض ادمان المنشطات (الأمفيتاميينات)
الاكتئاب – النشوة – القلق والأرق اضطراب الغشاء المخاطى للانف – فقدان ملحوظ في الوزن
زيادة ملحوظة في دقات القلب وارتفاع ضغط الدم والحرارة
3) اعراض ادمان المهدئات
الخمول والنعاس مصاحب لمشاكل كبيرة بالتركيز
الاصابة بالاكتئاب النفسي والقلق
انخفاض ملحوظ في التنفس مصاحب لانخفاض ضغط الدم
يظهر عليه الارتباك والحيرة وعدم الاتزان الحركى
4) اعراض ادمان المسكنات الهيروين والكودايين والمورفين
زجاجة تحتوى على مخدر الهيروين.
الارتباك وعدم الشعور بالالم
الاصابة بالامساك وبطء التنفس

العلاج من المخدرات: 
يعتقد البعض أن إزالة التسمم من المخدرات كافية للشفاء ، لكن يتعين حفز المرضى لمواصلة العلاج وإعادة التأهيل .
وعلى هيئة العلاج أن تبذل كل ما تستطيع لدعم وتعزيز رغبة المريض في أن يظل متحرراً من المخدر ، وقبوله بسهولة إذا ارتد للمخدرات وعاد للبرنامج.
إن اتباع اسلوب الوعظ والإرشاد في إبلاغ الشخص المدمن على المخدرات كم هو مخجل وان ادمان المخدرات لن يحقق الكثير.
إذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون في وضع أفضل لمساعدة المدمنين.
أن الجوانب الطبية في العلاج من الادمان لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التى يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. فعلى سبيل المثال ، ينبغي النظر لإزالة التسمم، كمقدمة لهذه النهج الأخرى
يجب أن تتكامل التخصصات العلاجية وتتحدد وصولاً إلى النتيجة المطلوبة ، وهى الشفاء التام وليس الشفاء الجزئي أو المحدود ؛ ذلك أن الشفاء الحقيقي لا يكون مقصوراً فقط على علاج أعراض الانسحاب المخدر ثم ترك المدمن بعد ذلك لينتكس ، إنما يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة لا تقل عن ستة أشهر في الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين في الحالات التى سبق لها أن عانت من نكسات متكررة .
طريقة العلاج "نزارالييف": تستند هذه الطريقة على البرنامج يتكون من اربعة مراحل. في المرحلة الأولى والثانية يتعرض الجسم إلى عملية إزالة السموم، وانتعاش الجسم من الداخل، والمرحلة الثالثة تتضمن بداية التحول النفسي، بما في ذلك تقنيات التامل الشرقية وكنتيجة للعلاج يولد الشخص واعيا ولا شعوريا مع رفض المخدرات. يتعلم المريض أن يعيش في وئام مع نفسه من خلال احتياطيات العاطفية الخاصة، دون الحاجة إلى المنشطات الكيماوية (الرفض ليس فقط من المخدرات، ولكن أيضا من مضادات الاكتئاب، التي غالبا ما توصف للمرضى عيادات علاج الإدمان). المرحلة الرابعة تشمل تدريب تغيير النفسية، والجلسة المماثلة مع التنويم المغناطيسي - العلاج النفسي الإجهاد الطاقي، اعتمادا على الخصائص النفسية للمريض فرصة اختيار العلاج البديل- الحج 250 كيلوميتر سيرا على الأقدام. بالإضافة إلى العلاج لمدمن المخدرات تضم البرنامج تصحيح الصحة النفسية والنفسانية لأشخاص الذين يسمون الشخص المرافق. لبدء العلاج، يجب على المريض الاعتراف بأنه مريض.
الإقناع:
العمل على اقناع المتعالج انة مريض بمرض الادمان و ان نكشف له ما وصل الية من خسائر و انة بلا قوة نتيجة الحالة التى هو عليها و ان حياتة تتجة إلى نتيجة واحدة و هى الموت او السجن و نجعلة يعترف انة بلا قوة تجاة ادمانة و ان حياتة غير قابلة للادارة من حيث الوقت. حيث يقضى اغلب وقتة في البحث عن الوسيلة لاشباع ادمانة و لا يفعل اى شئ لة او لغيرة و ما لدية من مال حيث انة ينفق كل ما يملك في تدمير ذاتة و لا ينتفع بشئ بها و نبدء في زراعة المبادئ الروحية لدية و نعلمة ان الافكار السلبية سوف تأتى كثيرا و لكننا نعلمة كيفية مواجهتها هى و الاحاسيس السلبية و انة ليس مجبر على تنفيذها .
الثقة بالنفس:
نعمل على تقوية ثقتة بنفسة و عمل دائرة ثقة جديدة من اشخاص ايجابية تساعدة في طريقة الجديد و تساعدة في مواجهة افكاره السلبية. ويبدء في الاستعانة بهؤلاء الأشخاص لتنفيذ كل ما يريد من أمور ايجابية و لجعله يبدء في التحلي بالأخلاق العالية والايمان القوي من خلال عرض التجارب الناجحة لكل من اجتهد ونجح بفضل الله.
التعليم:
حيث يتم البدء في تعليم العمل بأفضل ما عنده في كل الامور التي تشمل حياته من كل جوانبها، والصبر على نتيجة عمله والرضا على النتائج التي وصل اليها.
الاستكشاف:
يقوم الاطباء المختصون باستكشاف ما مر به المريض من مواقف لمعرفة كل الامور السلبية التي فعلها لتعليمه الأسباب التي جعلته يقوم بها ومواجهة نفس الموقف عندما يواجهه مرة أخرى.
الجرد:
وذلك بكتابة قائمة بكل الاشخاص الذي أذاهم في حياته حتى نفسه سواء أذى مادي أو معنوي أو أذى مباشر أو غير مباشر.
التعويض:
العمل على تعويض كل الاشخاص بالقائمة السابق ذكرها .
جرد يومي:
العمل على جرد شخصي يومياً لمعرفة كل الأمور الايجابية والسلبية التي فعلها المريض لتنمية الامور الايجابية والعمل على الامور السلبية لتلافيها في اليوم التالي.
التأمل:
التأمل يوميا مفيد جداً لمعرفة طبيعة الكون من حول المريض وغيره بحسب أحد المراكز العلاجية.

شارك الموضوع مع أصدقائك